أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
يكثر في الآونة الأخيرة التذمر بين الناس على مختلف أنواعهم وأعمارهم.. ويكثر بينهم الجدل كيف أن الحياة ما عادت موضع ثقة.. فجميعنا على الغالب رغم ما وصله من مستى علمي أو مادي.. لا يشعر بذاك الأمان الذي يسود حياته فيشعره بالسكينة.. نخلد للنوم وعقولنا في ترقب وخوف من الاستيقاظ.. حتى بات كل واحد فينا يتخبط بفيض من الأسئلة اذا ما بادرهم أحدهم التحية.. فالكل يظن بالآخر مختلف الظنون ويحلل الحروف لآلاف المعاني... عندما رأيت الحال على هذا الحال تساءلت، لماذا يا ترى كل هذا الأرق؟؟ وبعد البحث عن اجابات تبين أن العنصر الأساس والذي يفتقده معظم الناس فيما بينهم.. قيمة الصدق هي ما نفتقده في حياتنا فجميعنا بالغالب يكذب نعم.. ينقصنا الصدق في تعاملاتنا.. فنحن وان كنا ممن يقولون الحقيقة.. نكذب في مشاعرنا وتعاملنا ومجاملاتنا وكلامنا المعسول.. لأهداف وغايات مختلفة.. مبررين ومعللين ذلك بالف سبب وسبب.. فكنا دون أن ندري غير صادقين.. رغم أننا يمكننا أن نصل لما نريد دون أن نجرح أحدا بالحقائق.. من هنا كان لا بد من انتفاضة ضمير.. لنوقظ ما غفل عنه ونعيد تحديد قيمنا لتكون هوية وجهتنا أينما كنا ومع من كنا.. وكان الله في العون لأمن متجدد
اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار . اللهم إني أعوذ بك من الفقر ، والقلة والذلة وأعوذ بك من ان أَظلِم أو أُظلَم . يامقلب القلوب ثبت قلبي على دينك.